اقرَؤوا سورةَ البقرةِ؛ فإنَّ أَخْذَها بركةٌ، وتركَها حسرةٌ، ولا يستطيعُها البَطَلَةُ.
وقيل: إنما سُمِّيَ الاسم اسما لأنه علا بقوّته على قسمي الكلام: الحرف والفعل؛ والاسم أقوى منهما بالإجماع لأنه الأصل؛ فلِعلُوّه عليهما سمى اسماً؛ فهذه ثلاثة أقوال.
واشتهرت كذلك بالزهراء مع سورة آل عمران فسميتا بالزهراوين، لنورهما وهدايتهما وعظيم أجرهما، وذكر القرطبي ثلاثة أقوال، الأول انهما النيرتان، مأخوذة من الزهر والزُهرة، لهدياتهما قارئهما بما يزهر له من أنوارهما أي من معانيهما، والثاني لما يترتب على قراءتها من النور التام يوم القيامة، أما القول الثالث فلأنهما اشتركتا فيما تضمنه اسم الله الأعظم كما تسمى «فسطاط القرآن»، قال رسول الله:«السورة التي يذكر فيها البقرة فسطاط القرآن، فتعلموها فإن تعلمها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة- أي السحرة»، وسميت بالفسطاط لإحاطتها بأحكام ومواعظ لم تذكر في غيرها.
ما هي السورة التي تسمى قسطاط القران الكريم، تنفرد السور القرآنية بالكثير من المميزات والصفات الخاصة بها، حيث لكل سورة الفضل والميزة الخاصة، يحتوي القرآن الكريم على العديد من السور ويختلف طول واسم كل سورة بسبب الطرق المتعددة لتسمية السورة، نبي تتذكره أو باسم قصة ترويها وبهذه التواريخ ومن خلال الأسطر التالية سيخبرنا عن سورة في القرآن تسمى قسطاس القرآن وسيتم شرح الموضوعات الرئيسية لهذه السورة.