٣ سورة الأعراف :الآية ١١.
طعن في الشرف في الجاهلية قبل الإسلام، كانت المرأة الزانية ينتظرها الزبائن حتى تتجهز وتأذن بالدخول، ولم تكن إشارتهم لها سوى «القحاب» أي السُعال والنحنحة، ولهذا أصبحت كلمة «قحبة» في عُرف العرب تدل على الزانية، أما انتقال الكلمة إلى مصر فله قصة أخرى.
للقريب الفقير حق على قريبه الغني ، وهو الإنفاق عليه بما يسد الخلة.
قوله تعالى : {فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل} إلخ ، ذو القربى صاحب القرابة من الأرحام والمسكين أسوأ حالا من الفقير وابن السبيل المسافر ذو الحاجة ، وإضافة الحق إلى الضمير تدل على أن لذي القربى حقا ثابتا ، والخطاب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فظاهر الآية بما تحتف به من القرائن أن المراد بها الخمس والتكليف للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتبعه غيره ممن كلف بالخمس ، والقرابة على أي حال قرابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما في آية الخمس ، هذا كله على تقدير كون الآية مدنية وأما على تقدير كونها مكية كسائر آيات السورة فالمراد مطلق الإحسان للقرابة والمسكين وابن السبيل.