وقوله: وعافني فيمن عافيت، يعني: عافني من الأسقام والأمراض إلى آخره، والمعافاة تشمل المعافاة في الدين، وتشمل المعافاة في الدنيا، في الدين: أن ينجيه الله عز وجل من أمراض الشبهات والشهوات، وفي الدنيا: أن ينجيه الله عز وجل من أمراض البدن.
وكذلك أيضاً تكلمنا عن السبب الثالث من أسباب سجود السهو وهو الشك، وأن المؤلف يرى أنه مع الشك يأخذ بالأقل، فيبني على اليقين، وذكرنا اختيار شيخ الإسلام رحمه الله في هذه المسألة، وتكلم المؤلف رحمه الله على ما إذا شك في زيادة من الزيادات، أو شك في ترك واجب من الواجبات إلى آخره.
وهذا الترتيب هو الذي ذكره المؤلف رحمه الله تعالى، والأقرب في ذلك أن ينظر إلى الدليل الشرعي، أما كون صلاة الكسوف تأتي في المرتبة الأولى فهذا ظاهر؛ لأنه كما ذكرنا من العلماء من يرى وجوبها، وأن القول بالوجوب قول قوي، ثم بعد صلاة الكسوف تأتي صلاة الوتر؛ لأن صلاة الوتر من الأئمة من يرى وجوبها، ووردت فيها أحاديث كثيرة، فهي آكد من صلاة الاستسقاء، فالصحيح أن الوتر يأتي في المرتبة الثانية.
نتعلم: أحرص على ان أكون نظيف البدن طاهراً، نظيف الثياب و لا سيما عند دخول المسجد لتأدية الصلاة ابتكرت وزارة المياه و البيئة و الزراعة في المملكة العربية السعودية طرائق لتوفير المياه و الاقتصاد في استعمالها منها بعض الأدوات التي ترشد استهلاك المياه.