وقال الفريق البقمي إن الملك فهد كان يأتيه الكثير من الضيوف، وفي هذا اليوم طلب منه عدم استقبال الضيوف في مكان واحد؛ كي لا يروا بعضهم، ثم هاتفه بعدها وطلب منه إعادة كل ضيف إلى غرفته بالفندق.
ولفت الفريق البقمي، إلى أنه وصل إلى الديوان الذي كان مغلقًا فوجد الملك فهد يحوم حوله بالسيارة ولم يجد من يفتح له البوابة، حتى فتحت أخيرًا فدخل برفقته، وعلم حينها بخبر استشهاد الملك فيصل، ورأى الملك خالد متأثراً وتأثر الملك فهد لتأثر أخيه.
وأشار الفريق البقمي، أنه دخل برفقة الملك خالد والملك فهد إلى غرفة الملك فيصل وأخبرهم الطبيب بأنه مات دماغيًا، لافتًا إلى أنه كان يشعُر بالسعادة ذلك اليوم من الثبات الذي تحلّى به أبناء الملك عبدالعزيز في هذا الموقف، وأدرك وقتها كيف يظهر الرجال وقت الشدة.
وأشار إلى أنه سافر في بعثة للولايات المتحدة، حيث التحق بجامعة مشيغان، ثم كلية البوليس العالمي في واشنطن، ثم عاد للمملكة لمواصلة عمله في المباحث.