فيستحب للمسلم أن يكثر من الصيام في شهر محرم فإن لم يقدر على ذلك صام ما تيسر له.
حتى أن أيا من الأئمة الأربعة شجع أو أوصى بمثل هذه الأمور.
روي في الصحيحين عن ابن عباس — رضي الله عنهما — أنه سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: «ما رأيت رسول الله — صلى الله عليه وآله وسلم — صام يومًا يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم — يعني: يوم عاشوراء- وهذا الشهر، يعني: رمضان».
وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: «مُرْنِي بِأَمْرٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ، قَالَ: عَلَيْكَ بِالصِّيَامِ؛ فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ».