أمّا اصطلاحاً، فهي: ركعتان يطلب العبد من الله فيهما أن يختار له الخير في أمر مُباح، أو مندوب حين تتعارض لديه الترجيحات بين أمرَين، ولا تكون في أمر مكروه، أو مُحرَّم، وهي سُنّة مُستَحبّة، وللمُستخير أن يُصلّي صلاة الاستخارة أكثر مرّة في أوقات مختلفة.
أحكام الاستخارة حكم قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب : «ولو تعذرت عليه الصلاة استخار بالدعاء»، أي بدعاء الاستخارة فقط دون صلاة.
.
كانت إجابته: صلاة الاستخارة سنة، والدعاء فيها يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف وطريقتها أن يصلي ركعتين مثل بقية صلاة النافلة، في كل ركعةٍ فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن، ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو بالدعاء الوارد في السنة «المذكور سالفاً» دعاء الاستخارة للخطوبة والزواج من شخص معين هو أفضل صلة بين البشر، وهو وسيلة حفظ الجنس البشري ووقاية للإنسان من الفتن والضياع، فالزواج مهم جدا نظرا لما يتضمنه من مودة ورحمة بين الزوجين، وقدرة وتحمل لما له من مسئولية كبيرة تجاه الأطفال والأسرة كلها والبيت، وكل التغييرات التي تحدث للفرد عندما ينهي حياته كـ«أعزب» وينتقل إلى الجزء الأكبر والأفضل في الحياة وهو الزواج.