فإن الذي يحج وكسبه مشتبه فيه لا يقبل حجه، وقد يكون مقبولا ولكنه آثم من جهة أخرى.
وكتب الأحكام ولله الحمد متوفرة بكثرة.
وقال أحمد: حدثنا حجاج، حدثنا شعبة: "قد أدرك رفيع عليا و لم يسمع عنه".
ولا يجهله طفل صغير، ولا أعرابي سكن الصحراء وهجر الحاضرة؛ لأن أركان الإسلام هي أول ما يتعلمه من دخل الإسلام، وهي أول ما يلقنه الطفل في دراسته؛ ولذا تشوف المسلمون للحج في مختلف الأقطار، ومن مختلف الأجناس، رجالا ونساء، صغارا وكبارا، حتى إنك لتسمع في أيام الحج عجيج الأطفال بالتلبية في البيوت في مختلف الأمصار تأثرا بمشاهد الحج ومناسكه العظام، وشعائره الكبار.