ولمانع إخراج مقدار زكاة المال العديد من العواقب الغير حميدة في الحياة الدنيا فيصاب ماله التلف والضياع، وخروجه من رحمة الله، ويكون أشبه بالمنافقين والمشركين في أوصافهم، بالإضافة إلى إصابة المجتمع بالبغضاء والحقد وزيادة عدد الفقراء.
وتعد الزكاة القدر من المال الذي فرضه الله على عباده القادرين بإخراج الزكاة من أموالهم لتطهيرهم ولتزكية النفوس، حيث تًعد الزكاة زيادة لك في مالك ونماء يمنحه الله لك وطهارة من كل إثم أو معصية.
مقدار ما يجب إخراجه في الذهب والفضة يسعدنا ان نقدم لكم اجابات الاسئلة المفيدة والمجدية وهنا في موقعنا موقع الشهاب الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي : المقدار يا عزيزي هو كالتالي نصاب الذهب 8 ريال سعودي هو ما يعادل 85 جراماً من الذهب ونصاب الفضة هو 84 ريال سعودي ويعادل 595 جراماً من الفضة.
الأموال ص: 629 ، والرافعيُّ، والنوويُّ قال النوويُّ: قال الرافعيُّ وغيرُه من أصحابنا: أجمع أهلُ العصر الأوَّلِ على التقديرِ بهذا الوزنِ، وهو أنَّ الدرهمَ ستةُ دوانيقَ، كلُّ عشرةِ دراهمَ سبعةُ مثاقيلَ، ولم يتغيَّر المثقالُ في الجاهليَّة ولا الإسلامِ، هذا ما ذكره العلماءُ في ذلك، والصحيحُ الذي يتعيَّن اعتمادُه أنَّ الدَّراهمَ المطلقة في زمنِ رسول الله كانت معلومةَ الوزن معروفةَ المقدارِ، وهي السابقة إلى الأفهام عند الإطلاق، وبها تتعلَّق الزَّكاةُ وغيرُها من الحقوق والمقاديرِ الشرعيَّة، ولا يمنَعُ مِن هذا كونُه كان هناك دراهمُ أخرى أقلُّ أو أكثَرُ من هذا القدْر، فإطلاقُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم الدَّراهِمَ محمولٌ على المفهوم عند الإطلاقِ، وهو: كلُّ درهمٍ سِتةُ دوانيقَ، كلُّ عشرةٍ سبعةُ مثاقيلَ، وأجمع أهل العصرِ الأوَّل فمَن بَعدَهم إلى يومِنا على هذا، ولا يجوزُ أن يُجمِعوا على خلافِ ما كان في زَمَنِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وخلفائِه الرَّاشدين، والله تعالى أعلم.