شاهد أيضا: معلومات عن الذكاء التواصلي يعرف عادة الذكاء التواصلي على أنه القدرة العقلية على خلق المفاهيم التي تساعد الشخص على الانخراط في العلاقات من حوله بشكل سليم في كل مواقف الحياة، فمثلاً نجد أن بعض الأشخاص يمتلكون الموهبة في القدرة على التفاعل مع الآخرين من خلال التبادل اللفظي والتي تنعكس على الأفعال المتبادلة، وتنطوي قدرة الذكاء التواصلي على كل ما يدور حولنا، مثل تكوين العلاقات الجيدة وحسن الجوار مع الجيران في الحي وخلق لغة حوار تسودها المحبة والتفاهم، كذلك أسلوب التعامل مع الزملاء في العمل والمدراء يحتاج إلى استخدام مهارات الذكاء التواصلي لتحسين العلاقات داخل العمل وخلق نوع من التفاهم في العمل، وإذا قمت بتطوير قدراتك باستخدام هذه المهارات يمكن أن تعدل من وضعك في العمل وقد تصل إلى الإدارة، فمعظم القادة طوروا مهاراتهم حتى أصبحوا كذلك من حيث قدرتهم على التركيز وحسن الخطابة وتفهمهم للغير.
الذكاء الفراغي: وهو مرتبط بالشق الأيمن من المخ، وهو يقوم على التحكم في الأمور عبر الفراغات.
وهناك نظريات كثيرة لجأ إليها العلماء وعرفوها، وحددوا أبعادها لتعريف الذكاء ونوع كل منه.
تقبل النقد البناء عادة ما يبدأ الأشخاص ذوي الذكاء التواصلي الأقل في اتخاذ موقف دفاعي والانفعال عند توجيه الآخرين له النقد، على عكس الأذكياء تواصليًا فهم يفكرون أولًا ما إذا كان هذا النقد بناء أن هداماً وعلى هذا الأساس يبدأن في اتخاذ موقفهم والاستفادة من النقد البناء ومحاولة إثبات عكس ذلك إذا كان النقد هداماً ولكن بتروي وذكاء.