.
حقق للفنانة ليلى علوي، إيرادات بلغت قيمتها 4 ملايين و269 ألف جنيه بعد عرضه فى دور العرض السينمائية ليحتل المركز الرابع فى قائمة إيرادات موسم أفلام عيد الفطر السينمائي.
تقع خلافات كوميدية بين الآباء والأبناء وذلك بسبب رغبة الوالدين في رؤية أبنائهما عاصم وباسم متزوجين ولديهما أسرة وأطفال مثل كل الشباب لكنهما لا يرغبان في هذا.
الفيلم في حد ذاته يمثل عودة موفقة جدا لواحدة من أبرز نجمات السينما المصرية ليلى علوي حتى الآن — وهذا هو عشقها الأساسي كما نعرف ونشعر بذلك جميعا — ولكن مثل جيلها تواجه مشكلة مستمرة، حيث لا توجد موضوعات كثيرة تناسبهن وأيضا عدم وجود حماس إنتاجي بسبب تغير خريطة النجوم، وأعلم يقينا أنها تبحث طوال الوقت عن ما يناسبها للعودة، ولهذا أحييها تحية خاصة على تلك التجربة والتي ستقرب بينها وبين السينما الحالية، وموافقتها على لعب دور الأم لحمدي الميرغني ومحمد سلام وهو أمر صعب ترفضه نجمات مثلها ولكن من مميزات ليلى أنها ممثلة لا تخشى خوض التجارب دائما مهما كانت مختلفة وحسابتها فنية بحتة، حتى إنها تعرضت لخسائر إنتاجية بسبب تلك المغامرات الفنية المغايرة حينما أقدمت على الإنتاج من أجل عشقها للسينما.