مع تبيين السبب فيما يرده عنه أو يمنعه منه.
والثاني وقد يراد به الترك وأن سيدنا النبي صلى الله، وسلم فسرها بعدم المؤاخذة بما ترك موسى من العهد.
فتفاجأ سيدنا موسى وأسرع يضع ثوبه مكان اللّوح وقال للخضر: كيف تفعل ذلك لهؤلاء الذين حملونا في سفينتهم من غير أجر؟ هل تريد أن تغرقهم؟ وكان هذا أوّل اختبار لسيدنا موسى -عليه السلام-، فذكَّره الخضر بالشَّرط، وأنَّه لن يستطيع تحمُّل ما سيشاهد، فتذكَّر موسى -عليه السلام-، واعتذر عن النسيان.
قال سفيان وفي حديث غير عمرو قال: وفي أصل الصخرة عين يقال لها: الحياة لا يصيب من مائها شيء إلا حي، فأصاب الحوت من ماء تلك العين، قال فتحرك وانسل من المكتل، ودخل البحر فلما استيقظ « قال موسى لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا.