فقال: لو دعوتَ الله عليَّ لعلمتُ أنَّك لم تردْ إلا الخيرَ.
التمس لأخيك سبعين عذراً ؟ السؤال : سائل يقول: ما صحة هذا الحديث: التمس لأخيك سبعين عذراً ؟ جواب العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله وغفر له : لا أعلم له أصلاً، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصاً على سلامة القلوب من البغضاء، ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً.