وبالتالي تنشأ الفجوة الرقمية بسبب الفرق بين الدخل في الدول النامية والمتقدمة.
ولمزيد من التوضيح فخير مثال لمناهضة أو مخالفة السائد المقاهي الإلكترونية المنتشرة فبدلاًُ من أن تكون أجهزة الكمبيوتر بها وسيلة من وسائل الترفيه واللعب تتحول لتصبح مراكز للبحث عن المعلومات التي توصل إلى المعرفة الدقيقة ثم تنظيم هذه المعلومات وانتقاء الصالح منها وإتاحتها لمن يرغب في الحصول عليها.
بالنسبة لكل مستخدم يظهر أن حجم الأنترنت يقاس باللغة التي يستخدمها الشخص، مما يتوجب على كل طالب عربي أن يساهم في زيادة المحتوى العلمي العربي على الشبكة العنكبوتية لسد تلك الفجوة.
كمجتمعات نواجه السؤال الصعب المتمثل في كيف يمكن سد الفجوة الرقمية؟ وهو خطر يجب أن نتصدى له كأشخاص ومجتمعات وأمم والعالم ككل، تشمل المبادرات المختلفة التي نحتاج إلى المشاركة فيها لتضييق الفجوة الرقمية في ظل القدرات المختلفة المذكورة ما يلي: 1- زيادة محو الأمية الرقمية: لقد كان لدينا منذ فترة طويلة نظرة ضيقة لما يستتبعه محو الأمية الرقمية، في الأساس يخلط معظم أصحاب المصلحة بين محو الأمية الرقمية ومحو الأمية الحاسوبية.