قصّة يُوشع بن نون عليه السلام يُعَدّ يُوشع بن نون -عليه السلام- أحد أنبياء بني إسرائيل، وقد ورد ذِكره في دون الإشارة إلى اسمه في ؛ إذ كان فتى موسى الذي رافقه في رحلته للقاء ، قال -تعالى-: وَإِذ قالَ موسى لِفَتاهُ لا أَبرَحُ حَتّى أَبلُغَ مَجمَعَ البَحرَينِ أَو أَمضِيَ حُقُبًا ، وقد خصّ الله نبيّه يُوشع بعدّة فضائل، منها: حَبْس الشمس له، وفَتْح بيت المقدس على يدَيه.
رأى إبراهيم -عليه السلام- في منامه أنّه يذبح ابنه ، وقد امتثلا لأمر ربّهما؛ إذ إنّ رؤيا الأنبياء حَقٌّ، إلّا أنّ الله -تعالى- لم يُرد بذلك الأمر تنفيذه فعلاً، بل كان اختباراً وابتلاءً وامتحاناً لإبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام-، وقد فُدِي إسماعيل بذِبحٍ عظيمٍ من الله -سبحانه-، ثمّ أمرهما الله ببناء الكعبة المُشرَّفة، فأطاعاه ولبّيا أمره، ثمّ أمر الله نبيّه إبراهيم بدعوة الناس للحجّ إلى بيته الحرام.
وعن الصادق عليه السّلام : «من كتبها في رق ظبي وجعلها في وسطه ونام ، لم يستيقظ حتى يرفع الكتاب عن وسطه ، وهذا يصلح للمرضى ، ومن طال سهره من فكر ، أو خوف ، أو مرض ، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالى» «3».
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : «من قرأ سورة الأنبياء حبّا لها كان كمن رافق النبيين أجمعين في جنات النعيم ، وكان مهيبا في أعين الناس حياة الدنيا» «1».