ألا ترى أن أبا قحافة سمع رجةً شديدةً وأصواتًا مرتفعة — وهو يومئذٍ شيخ كبير مكفوف — فقال: ما هذا؟ قالوا: قُبض رسول الله.
قالوا: ولنا ابنُه عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، كان ناسكًا زكيًّا طاهرًا، وكان من أتقى الناس وأحسنهم معونةً لأبيه، وكان كثيرًا ما يعظ أباه وينهاه.