شعر أهل القرية أن الشيخ ؟ كان يخضع لمجموعة من الأفكار التي تجعله الأكثر أهمية في العديد من المواقف المختلفة المتعلقة به ، مثل مجموعة الأوصاف و الألقاب التي كان الشيخ يطلق عليها من قبل أهل القرية الذين لم يتركوا الشيخ ببساطته ورضاه وعالمه الخاص بل قاموا بمهاجمته شعر أهل القرية أن الشيخ ؟ أهل القرية أناس سيئون لا يتركون أحد بمفرده ، حتى الشيخ ليس بمنأى عن حكايات وعوالم وأحداث أهل القرية الذين يهتمون بالعديد من المعلومات والأفكارالمختلفة التي تختلف وتتنوع باستمرار من حيث المصطلحات لذلك يعاني الشيخ من رد فعل أهل القرية باستمرار.
ولكن الواجب الملقى على عاتق الرسل يقضي عليهم بالمضي في الطريق: قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ.
قد كانوا يتوقعون دائماً أن يكون هناك سر غامض في شخصية الرسول وحياته تكمن وراءه الأوهام والأساطير.
أليس رسول السماء إلى الأرض فكيف يكون شخصية مكشوفة بسيطة لا أسرار فيها ولا ألغاز حولها?! شعر أهل القرية أن الشيخ ينطوي على قلب رحيم، وذلك بعد العجل الأبيض الجزء الأول كان شيخ طاعن في السن قد اعتاد أن يجلس كل يوم منفردًا تحت شجرة التوت، بعيدًا عن بيوت القرية، وكانت ساعات الوحدة هذه أعذب ما لديه، وفي كل مرة يستعرض حياته الماضية وشبابه، فقد كان شابًا يافعًا قويًا، يستيقظ كل يوم باكرًا، يرتدي ملابسه، ويطعم دواجنه، ويساعد أمه في حلب البقرات، ثم يذهب إلى الحقل.