الأسرة : هو ابن لأحد أشهر الأسر التي اهتمت بالعلم والتي أخرجت للعالم عدد من العلماء الأجلاء ، منهم أحمد الحفظي الأول ومحمد بن أحمد الحفظي ، والذي كان له عدد من المؤلفات حول الأئمة من آل سعود ، وكذالك كان من أقاربه إبراهيم الزمزمي والذي كان من أبرز علماء الفقه واللغة العربية وعُرف عنه الزهد وحب الشعر.
وبعد العمل لمدة طويلة في التعليم، أحيل الى التقاعد عام 1428 هجري.
مما جعل له مكانة عظيمة لدى الجميع ، أيضًا قد كان قاضيًا عادلًا ويسعى للسلم دائمًا ، وقد عمل بالقضاء حين كان في عسير ، وحتى بعد أن أسر وتم تحريره في اسطنبول وتولى منصب الإفتاء تولى معه منصب قاضٍ تحديدًا في أدنه وأدرنه ، وقد أطلق عليه في هذا الوقت لقب خطيب الآستانة العثمانية.
ثم انتقل فيما بعد إلى وزارة المعارف، ليبدأ مسيرة جديدة في حياته المهنية، وتولى منصب إداري لصالح إدارة التعليم في أبها كرئيس لهيئة الفنية، ثم منصب رئيس الإشراف التربوي ، وتدرج كذلك في مهام المدير الخاص لشؤون الفنية ومساعدًا لمدير التعليم.