مفتي السعودية في عام صدر أمر ملكي بتعيين ابن باز في منصب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد برتبة وزير، وظل في هذا المنصب مدة ثمانية عشر عامًا، حتى عام 1413 هـ حيث صدر أمر ملكي بتعيينه في منصب بالإضافة إلى رئاسة ، ورئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء، وظل في هذا المنصب مدة سبع سنوات، حتى وفاته في عام.
مراسلة الحكام والرؤساء رسالته لحافظ الأسد: أرسل ابن باز برقية باسمه عن المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، موجهه لحافظ الأسد الرئيس السوري الراحل، ونشرتها مجلة الاعتصام المصرية في يناير 1980، قال فيها ابن باز: عبد العزيز بن باز لقد هال المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية المنعقد بالمدينة المنورة، والذي يحضره ممثلون من علماء المسلمين وقادة الفكر في العالم الإسلامي ما جرى ويجري في سوريا المسلمة، من إعدام وتعذيب وتنكيل بالمسلمين الذين يطالبون بتحكيم شريعة الله في المجتمع.
وفي عام 1381 هـ انتقل ابن باز إلى ، ليعمل نائبًا لرئيس الشيخ ، وكان في المدينة المنورة يلقي الدروس في بين المغرب والعشاء عدا ليلة الثلاثاء، وفي عام 1390 هـ صدر الأمر الملكي بتعيينة رئيسًا للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وفي شهر شوال من عام 1395 هـ انتقل ابن باز إلى الرياض وعين رئيسًا لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد برتبة ، وفي تلك الفترة تولى إمامة جامع الإمام تركي بن عبد الله، واستمر فيه حتى هدم الجامع، وبعدما أعيد بناؤه من جديد كتب ابن باز لولاة الأمور مقترحًا عليهم أن يعين إمامًا للجامع، واستجيب لطلبه وعين آل الشيخ إمامًا للجامع، كما كان في الوقت نفسه رئيسًا لمجالس رابطة العالم الإسلامي، ورئيسًا ، ورئيسًا ، ورئيسًا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وفي عام 1414 هـ صدر أمر ملكي بتعيينه ، ورئيسًا ، ورئيسًا ، ورئيساً لرابطة العالم الإسلامي، كما عمل ابن باز رئيسًا لدار الحديث الخيرية في التي تأسست عام 1352 هـ.
وفاته في أواخر عام أخذت حالة ابن باز الصحية في التدهور، حيث كان يعاني من آلام في ، ما استوجب عليه أن يترك حج عام 1419 هـ الذي كان عازمًا على أدائه، ووجه بأن يقوم نائبه مقامه ، وكان يقول: « الله المستعان سبعة وأربعون سنة متتابعة لم أترك الحج»، وفي أواخر شهر ذي الحجة أقام ابن باز في ، وازداد عليه الألم، واستمر على ذلك حتى توفي في فجر يوم الخميس الموافق عن عمر ناهز 89 عاما، في مستشفى الملك فيصل بالطائف، ثم نقل إلى مستشفى القوات المسلحة في ، وصلي عليه بعد يوم 28 محرم في ، حضر الصلاة عليه ملك السعودية، ولي العهد آنذاك، النائب الثاني، ثم دفن في في ، وقد صدر أمر ملكي بإقامة على ابن باز في جميع مساجد بعد.