وليست النعم التي يسأل عنها العباد يوم القيامة محصورة في النعم المادية المحسوسة، بل حتى النعم المعنوية من راحة البال، وانشراح الصدر، وعافية الجسد، والأنس بالأهل والولد والصحب كلها وغيرها نعم يسأل عنها العباد ضمن ما يسألون عنه من النعيم يوم القيامة؛ كما في حديث مُعَاذِ بن عبد الله بنِ خُبَيْبٍ عن أبيه عن عَمِّهِ قال: كنا في مَجْلِسٍ فَجَاءَ النبي صلى الله عليه وسلم وَعَلَى رَأْسِهِ أَثَرُ مَاءٍ فقال له بَعْضُنَا: نَرَاكَ الْيَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ، فقال: أَجَلْ وَالْحَمْدُ لله، ثُمَّ أَفَاضَ الْقَوْمُ في ذِكْرِ الْغِنَى، فقال: لَا بَأْسَ بِالْغِنَى لِمَنْ اتَّقَى، وَالصِّحَّةُ لِمَنْ اتَّقَى خَيْرٌ من الْغِنَى، وَطِيبُ النَّفْسِ من النَّعِيمِ رواه ابن ماجه.
أنواع الأمشاج : 1-أمشاج متحدة متشابهة تسمى الأمشاج المتشابهة.