وفي ظل هذه الانتقادات ظهر مدافعون عن نوسي أكدوا في تعليقاتهم التي تابعتها محررة موقع النيلين أن الملابس والأزياء حرية شخصية لا يجب على أي شخص أن يتحدث فيهم أو أن ينتقدهم.
فيما أكد القيادي بالحركة محمد آدم كش مغادرة قواتهم للمدينة والتوجه إلى معسكر جديد السيل للتدريب العسكري والمشاركة ضمن القوة المشتركة لحماية المدنيين، وقال إن ذلك يأتي وفقا لتنفيذ اتفاقية السلام بجوبا، وجدد التزام الحركة بالعهد في اجتماع لجنة وقف اطلاق النار والتوجه نحو معسكر جديد السيل للتدريب العسكري، وكشف كش عن تجهيز عدد من قواتهم للانضمام للدفعة 59 للتدريب التي يشارك فيها ثلاثة آلاف من حركات الكفاح المسلح مسار دارفور من أجل الترتيبات الأمنية بدارفور.