وقالت الصحة إن الدراسات الحديثة تفيد بأن فعالية اللقاحات تتأثر إيجابا بزيادة المدة بين الجرعتين، وبناءً على التحديثات العلمية فإن المواعيد المحسوبة تكون وفق ما يتناسب مع نوع اللقاح المعطى للمستفيد.
ويُعتقد أن الأجسام المضادة المثبطة تلعب دورا مهما في المناعة ضد فيروس كورونا ولكن ليس بشكل كلي حيث تلعب الخلايا التائية دورا أيضا.
من جانبها، قالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، عبر متحدث باسمها، إن الخبراء أوصوا بمدة من 12 أسبوعا، لأن الجرعة الأولى تمنح أيضا قدرا من المناعة، وتبعا لذلك، فإن المطلوب هو منح القدر الممكن من الحصانة ضد العدوى لأكبر عدد ممكن من الناس في أقرب وقت ممكن.
وكانت الوكالة البريطانية لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية قد حددت فارق 12 أسبوعا من أجل ضمان تلقيح عدد أكبر من الناس في أقرب وقت.