مراقبة الله في السر والعلن الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وأهمّ علاج ودواء لهذه الآفات المدمرة والمنكرات المهلكة أن يستحضر العبد مراقبة الله عز وجل؛ فالذي يستحضر مراقبة الله تعالى على الدوام، ويعلم علم اليقين أن الله مطلع عليه، ناظر إليه، يُحْصِي عليه أعماله، ويَعُدّ له أخطاءه؛ لا يغش، ولا يمكر، ولا يخون، ولا يخادع، بل يستحيي من الله ويخاف من الله أن يراه وهو يغش في عبادته أو يغش في عمله أو يغش في معاملته.
قال ابن المبارك لرجل: راقب الله تعالى.
وكذلك كثرة الذكر باللسان يشعر المؤمن بقرب الرب ومراقبته.