ووفقا لمؤرخ القرن العاشر ، تم إنفاق ما بين 600 ألف و 1,000,000 دينار على المشروع، وقد اشتغل به حرفيون أقباط، فضلا عن عمال فارسيين الذين يشكلون الجزء الأكبر من القوة العاملة التي تتألف من 12 ألف شخص.
بحلول القرن 10م، تم تركيب ساعة ضخمة عند المدخل في الجزء الغربي من الجدار الجنوبي للمسجد باب زيادة ويبدو أن هذه الساعة قد توقفت عن عملها بحلول منتصف القرن 12م.