وآل غالب اليوم يعدون أكثر آل زيد عدداً وهم بين مكة وجده والطائف إلا من اضطره العمل لسكنى بعض مدن المملكة.
وُلد أبو طالب قبل بخمس وثلاثين سنة، وتزوج من ، فأنجبت له: ، ، ، ، ، ، ، ، ولما مات أوْصَى إلى أبي طالب، فكفله وأحسن تربيته، ولما بعث قام في نصرته وذَبَّ عنه من عاداه، فلم يزل يذب عن ويناوئ قريشًا إلى أن مات.
وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا دَفَعْتُهُ إِلَيْكُمْ فَقَتَلْتُمُوهُ أَوِ اسْتَحْيَيْتُمُوهُ إِنْ شِئْتُمْ»، قالوا: « قَدْ أَنْصَفْتَنَا».
الخامسة والعشرون ، دمشق: دار الفكر، ص.