واللافت هنا أنّ الرسول، صلى الله عليه وسلم، قد تلا الآية 34 من سورة لقمان، والتي هي خاتمة السورة.
وتصفحت كتاب الجمهرة له، فلم أره دالاً على معرفةٍ ثاقبة،.
.
ويعود هذا الالتباس إلى عدم تجلّي الاُصول النظرية لهذا النوع من التفسير ، إلاّ في وقت متأخّر عن معظم المحاولات المارّة الذكر ؛ فقد تبلورت الصياغة النظرية لمنهج التفسير الموضوعي في دروس التفسير التي ألقاها السيّد الشهيد محمّد باقر الصدر عام 1979 على طلاّب الحوزة العلمية في النجف الأشرف ، وحدّد فيها بوضوح سمات هذا التفسير وطريقة تناوله للنص ، وصلته بالحياة البشرية ، وما تحفل به من أفكار وأنشطة ومواقف.