فكان نزولها ردًّا على الكفار والمشريكن الذين اتّخذوا من الأصنام شركاء للمولى، وكان فيها الإعلام بوحدانيّة الخالق -سبحانه وتعالى- والردّ والإفحام للمشركين، كما أثبتت آيات السورة الكمال للخالق سبحانه وتعالى، ونفت الشرك بجميع أشكاله وأحواله.
شاهد أيضًا: التعريف بسورة الإخلاص بعد بيان ما هي السورة التي تعدل ثلث القرآن الكريم على أنّها سورة الإخلاص لا بدّ من التعريف بماهيّة هذه السورة، فسورة الإخلاص هي من السور المكيّة التي نزلت في مكّة المكرّمة قبل هجرة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه الكرام إلى المدينة، وتعدّ هذه السورة من أعظم سور القرآن الكريم، فقد وصفها أهل العلم بكونها صفةٌ للخالق سبحانه وتعالى وبتوحيده، وهي تتكون من أربع آياتٍ قصيرة، وعلى الرغم من كونها من قصار السور إلّا أنّ هذه السورة من السور المعجزة والموجزة، فهي قليلة المباني وعظيمة المعاني، لخّصت ضمن حروفها وآياتها أصول التوحيد والاعتقاد بوجود الخالق، والتوحيد هو لبّ القرآن الكريم وروح الدّين الإسلاميّ الحنيف.
شاهد أيضًا: لماذا سميت بسورة الإخلاص وقد يتساءل البعض لماذا سميت بسورة الإخلاص، والإجابة أنّ هذه السورة هي خالصة في وصف الخالق -عزّ و جلّ- فلم تأتي آياتها على ذكر غيره، كما كانت خالصة في ذكر التوحيد وأهميّة إخلاصه للمولى سبحانه وتعالى، وكذلك ورد في سبب تسميتها بذلك لأنها تدفع قارئها ومن يعمل بآياتها إلى الخلاص من براثين الشرك وعذاب النّار، والفوز العظيم بجنّات النعيم، والله ورسوله أعلم.
تميزت سوره الاخلاص بفضل عظيم حيث انها تعدل في قراءتها مرحبا بكم زوارنا الكرام على موقع بحر الإجابات حيث نسعى متوكلين بعون الله إن نقدم لكم حلول الكتب والمناهج الدراسية والتربوية والالعاب والأخبار الجديدة والأنساب والقبائل العربية السعودية.