وفات عليه أنه يصغّر كثيراً من ناديه! إنْ كَانَ عادك غَرِيبِ مَا تَعْرِفُ البَنْدَر إذَا دَخَلَتْ المدينــــــــــــــــــة قَوْلُ بِسْمِ اللَّهِ أَسْهَر مَع الْبَيْض كَم يُحَلَّى بِه الْمُسَمَّر وَالشَّمْع يزها إذَا شــــاف البهــــا مــثــلـــه الْخَضِر دَلَّه وَفِيهِم نفحــــــــــة العـنبر وَالْبَيْض يسلوك للسمـــــــــــرة والقيـــــــلة هـذا وهـذا وهــــذا حبـــهم يسـحــــــر يَا مـن دخـل فِي هـواهـم تيـهـوا عــقلـــــــه خـلوه يمشـي وَهُو المسكـين يتفكــــر لمـا نــوى َبَا يصـلي ضيـع القبــــــــــــــلـة الحــب يَا نــاس كَم أَفْنَى وَكَم أدمـــر مَا ترحمـــوا غيـر عاشـق فارقـه خــــلـه لَوْ كَانَ بيــده مفاتيـح بحـــرها والبـر الْأَرْضِ مَا تســـتوي عنــده كمـا قبـــــــله.
ولد في يافع في منطقة مشألة حيد المنيفي عام 1642م وعاش بها.