كذلك فإنه يمكن أن يبغض الله تبارك وتعالى شخص بعينه في وقت محدد ويحبه في وقت آخر وذلك بناء على التصرفات التي يقوم بها، ولا يمكن أن نحكم على الآخرين حيث أنه كل شخص يمكن أن يكون من الظاهر عاصي ولكن له خبيئة من الأعمال الطيبة التي لا يعلمها سوى الله تبارك وتعالى، فيجب على المسلم أن يتعرف على وكذلك الصفات التي يبغضها الله تبارك وتعالى ورسوله.
و قال عز وجل {إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ.