فقد كانت تعاسة لهم أن هزم المسلمون، ولو انتصر المسلمون لانتشر الخير في هذه البلاد، ولكن ظلوا في ضلالتهم وفي غيهم يعبدون غير الله ويشركون به سبحانه وتعالى.
والعامل الآخر من عوامل الهزيمة: العنصرية والعصيبة والقبيلة التي كانت بين العرب وبين البربر في هذه الموقعة، فقد شاهد الفرنسيون أثر الخلاف الذي حدث بين العرب والبربر وأدى إلى هزيمتهم، ووعت الكتب الفرنسية هذا الأمر، وظلت تحفظه على مدار التاريخ، حتى مرت الأيام والسنوات واحتلت الجزائر من سنة 1830م إلى 1960م ، أي: 130 سنة، ولما قامت الحركات الاستقلالية في سنة 1920م وما بعدها، فكرت فرنسا من أجل أن تميت الحركات الاستقلالية بأن تضرب العرب بالبربر، فأشاعت في وسط البربر أنهم قريبون من العنصر الآري، أي: الأوربي، وبعيدون عن العنصر العربي.
ثالثاً: اهتم المسلمون أيضاً في هذه الفترة الأولى بتأسيس الحضارة المادية، وبتأسيس الإدارة والعمران، وبنشر الكباري والقناطر، وأنشئوا قنطرة عجيبة جداً تسمى قنطرة قرطبة، وهي من أعجب القناطر الموجودة في أوروبا في ذلك الزمن، وأنشئوا مصانع كبيرة للأسلحة، ومصانع لصناعة السفن، وبدأت القوى الإسلامية تقوى في هذه المنطقة.
تخليص الدم من الأملاح كالصوديوم والبوتاسيوم والمسئوله عن حفظ توازن الماء بالجسم والمسئوله ايضا عن حفظ التوازن الملحي في الدم.