وكان عمر يوصِي أولئك الوُلاةَ بحُسْن معامَلة الرعية، والرِّفْق بهم، وعدم تكْليفهم فوق طاقتهم، ويحملهم مسؤولية تطْبيق شرائع الإسلام وسُننه؛ فقال مُوَضِّحًا واجباتِهم: « أيُّها الناس، إنِّي والله ما أرسل إليكم عمَّالاً ليضربوا أبشاركم، ولا ليأخذوا أعْشاركم؛ ولكن أرسلهم ليعلِّموكم دينكم وسُننكم، فمَن فُعل به شيءٌ سوى ذلك، فليرفعه إليَّ، فوالَّذي نفس عمر بيده، لأقتصّنَّ له منه».
الخليفة الثاني عمر بن الخطاب 1 اسمه ونسبه: هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن لؤي بن غالب بن كعب، القرشي، العدوي، رضي الله عنه.
الطبقات الكبرى، الجزء الأول، صفحة: 265.
شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك: كتاب الأقضية،.