وجاء في فيض القدير: المتكبر ذو الكبرياء وهو الملك أو الذي يرى غيره حقيراً بالإضافة إليه، فينظر إلى غيره نظر المالك إلى عبده، وهو على الإطلاق لا يتصور إلا لله تعالى وتقدس، فإنه المتفرد بالعظمة والكبرياء بالنسبة لكل شيء من كل وجه، ولذلك لا يطلق على غيره إلا في معرض الذم.
ويقول كذلك: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية إنّ الحُسنى يُراد بها: المُفضَّلة على الحَسَنة، والمعنى العام يتلخّص في أنّ أسماء الله هي أحسن الأسماء، وأفضلها؛ لِما تحمله من مَعانٍ ساميةٍ وجليلةٍ، وذكرَ ابن الوزير فيما يتعلّق بأسماء الله الحُسنى أنّ الكمال كلّه في ذاته، وما له من أسماء وصفاتٍ؛ ولذلك توجَّب أن تكون أسماء الله الحُسنى من أحسن الأسماء، وعدم الاقتصار على أن تكون حَسَنةً فقط.
لكن يجب العلم أن اسم المعين ليس من أسماء الله الحسنى وهو أمر يقع الكثيرين فيه ومعلومة قد يجهلها البعض، لذلك يجب القول الله المستعان وليس المعين.