الشرك في أسماء الله تعالى وصفاته ويسمى أيضاً: شرك الأسماء والصفات، ويعني؛ أن يتم تشبيه صفات الخالق بصفات المخلوق، فيكون التشبيه صفة بصفة واسم باسم، كقول بعضهم -والعياذ بالله- يد الله كيد المخلوق، أو أن تنزل الله -سبحانه- كنزول البشر، وأيضاً اشتقاق اسم للآلهة من أسمائه -سبحانه- كاللات من الله، والعزى من العزيز، ومناة من المنان.
النوع الرابع: أن يعمل بطاعة الله مخلصاً في ذلك لله وحده لا شريك له لكنه على عمل يكفّره كفراً يخرجه عن الإسلام، مثل اليهود والنصارى إذا عبدوا الله أو تصدقوا أو صاموا ابتغاء وجه الله والدار الآخرة، ومثل كثير من هذه الأمة الذين فيهم كفر أو شرك أكبر يخرجهم من الإسلام بالكلية إذا أطاعوا الله طاعة خالصة يريدون بها ثواب الله في الدار الآخرة، لكنهم على أعمال تخرجهم من الإسلام وتمنع قبول أعمالهم.
فالمشتركة ثلاثة أنواع: أحدها: محبة طبيعية، كمحبة الجائع للطعام والظمآن للماء ونحو ذلك، وهذه لا تستلزم التعظيم.
ومن شذ منهم فلا عِبْرة به.