وفي كلامه تكلّفات كثيرة نشير إليها تباعاً: 1- إقراره بأنّ الأذان سمعه النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم سواء كان في معراجه الأوّل أو الثاني، وهذا ما نقرّه ونصحّحه؛ لِما سيأتي، لكنّه تعلّل بأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يخبر به إلاّ بعد رؤيا عبد الله بن زيد وتأييده برؤيا عمر الذي تنطق السكينة على لسانه.
وردًا على سؤال أين شرع الآذان؟ فإنه ليس في مكة المكرمة، ولن بدء تشريع الآذان في المدينة المنورة.