وقال تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا، إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا، فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا، وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا}.
يا أيها الناس كفر النعمة لوم 5 معرفة المنعم و قدر النعمة و منها الولاية و الاعتراف بأنها منه تفضلا شكر كما أن الاتيان بما يوافق ذلك الاعتراف و يدل عليه من الاقوال و الافعال المطلوبة للمنعم و الموافقة لاوامره و نواهيه شكر أيضا و ترك شيء من ذلك كفران للنعمة و جحد للمنعم و تعظيمه و هو يوجب اللوم و التعنيف فى الدنيا و الآخرة و الحمل للمبالغة.