استمر أوقطاي بتقديم خيراته واظهار كرمه للشعب، حتى بعد وفاة شقيقه تولي، عندما أصبح يُعاقر الخمر بكثرة، حيث خصص ذبح خروف واحد من بين كل مئة وأمر بتوزيعها على الفقراء.
اتجه جويوك خان من قراقورم غربا عام 1248، وتقول بعض المصادر أنه كان ذاهبا ليُعالج نفسه من مرضه في إحدى منشآته الخاصة، بينما تقول إحدى النظريات أنه كان ذاهبا لينضم إلى "إلجيغداي" ليقوم بهجوم واسع النطاق على الشرق الأوسط، أو لمحاربة ابن عمه باتو خان الذي تمرد عليه ورفض شرعيته، فقامت أرملة "تولي" عم باتو، بالاتصال بالأخير سرّا واخبرته بقدوم جويوك على رأس جيش كبير.
كوريا: قاموس تاريخي وثقافي.
أرسل أوقطاي، بمجرد اعتلائه العرش، جنوده إلى السهوب التي تحكمها قبائل القبجاق، ليُخضع شعوب الباشقير والبلغار، وسرعان ما اتجه الجيش إلى تلك البلاد واخضعها بعد أن تحالف الباشقير معهم.