فذكر هذه البيوت الكبار, وما احتوت عليه من كملة الرجال, الذين حازوا أوصاف الكمال, وأن الفضل والخير, تسلسل في ذراريهم وشمل ذكورهم ونساءهم.
حجابه النور، لو كشَفه لأحرقَت سبحاتُ وجهه ما انتهى إليه بصره، فإذا كانت سبحاتُ وجهه الأعلى لا يقوم لها شَيءٌ من خلقه؛ فما الظنّ بجلال ذلك الوجهِ الكريم وجمالِه وبهائه وعظمَته وكبريائه؟!.