أنا الأمّ، الفتاة، الطفل حيناً.
أيعقل للمرء أن يحترق بالدقيقة أعوام ؟! يهلكني الشعور بالغيرة وليس باستطاعتي التحدث ، أكاد أُجن من فرطي اندفاعي ، ثمن ذلك الاندفاع هو رماداً يتغلغلُ داخلي ، أشعر و كأن النيران تسكن جسدي ، لا أستطيع البوح ولا الكتمان ، أنهُ شعور فظاً غليظ يرهقني، يعكر صفو مزاجي ، أدعي الصمت لكن بداخلي مئات البراكين تكاد أن تنفجر.