(157) الأذكار بعد السلام من الصلاة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير)
(165) أذكار الصباح والمساء (أصبحنا وأصبح الملك لله والحمدلله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير...)
حكم قول: «لا إله إلا الله وحده..» بعد الفجر والمغرب
(فضل قول لا إله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)
وهذا الذي مشى عليه المفسّرون سلفًا وخلفًا؛ فإنَّ المعصية مهما عظمت فإنَّها لا تُحيط بصاحبها، ولا يكون من أهل الخلود في النار: وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ، فهذا لا يكون إلا للشِّرك بالله -تبارك وتعالى-، فتستولي عليه هذه السَّيئة حينما تُحيط به، وتشمل جملةَ أحواله، وتكون من كل ناحيةٍ وجانبٍ -والله المستعان.
عن أبي أيوب -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَالَ: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ».