بل نصبه شاهپور بن اردشير الساساني في 241 - 271 م أي ثلاثين سنة فقط - العصر الجاهلي لشوقي ضيف: 44.
إن هذه الحالة - حالة عدم الأمانة التامة - لا تدعنا نعتمد على الأسانيد لتكون ميزانا نهائيا ومقياسا مطلقا في موضوع التأريخ، إذ إن ذلك يعني أن نحصر أنفسنا في حصار نصوص يسيرة تكاد لا تفي حتى بالفهرسة الإجمالية لسيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله ومجمل تأريخ صدر الإسلام، ويعني أن نفقد الكثير من النصوص الصحيحة التي لم تحتفظ بسند فيه أدنى شرائط القبول، وسوف يفقد الناقد حرية حركته بين النصوص للإستنتاج.