يستطيع أن يحوّله إلى قرار بالاشتباك بالحجر والمولوتوف، بالسكين والدهس، بالبندقية اليدوية وبالصاروخ، وبالأمعاء الخاوية، بالثقافة والفن، بالعلم والسلاح حتى يتحرر الوطن، كلّ الوطن من أقصى رفح حتى أقصى الناقورة، ولن نزيد على ذلك حرفاً واحداً….
لقد كان استهداف شهيد المحراب وفي وقت مبكر بعد سقوط النظام البائد استهدافاً للوحدة الوطنية العراقية واستهدافاً لاستقلال القرار العراقي، ومشروعه لبناء الدولة العصرية العادلة التي نسعى إليها، و ليكن الاول من رجب بوصلتنا لمواصلة المسير في بناء العراق وتغليب لغة الاعتدال ومنهج الدولة على لغة الفوضى واللادولة.