و رأيتُ حلْماً أنني ودّعتُهم فبكيتُ من ألم الحنين وهم معي.
فأفسح الناس له الطريق حتى أخذ مكانه بجانبه ، وكاد يمس بركبتِه ركبتَه.
فالحب: حنين متجدد، وشوق مستمر، وظمأ دائم ، لأنه متجدد مع الأنفاس، فالشوق لا نهاية له ، لأن أمر الحق لا نهاية له.
فقال له سالم : إنني لم أطلب حوائج الدنيا ممن يملكها ؛ فكيف أطلبها ممن لا يملكها ؟.