بلَّغنا الله وإياكم الأقصيين.
فكل من تخلى عن مسؤولياته وتنصل عن الواجب تجاه المقدسات، سيناله حظٌ من التيه المعنوي الذي هو أخطر من التيه الحسي الذي وقع على بني إسرائيل وهو مؤقت بمدَّة سينتهي بزوال الجيل المُخذِّل بعد أربعين سنة، أما التيه المعنوي فالاستبدال مرتبط بسنن شرعية وأخرى كونية، والتيه قد يكون تيه في التصور وتيه في السلوك وتيه في العقيدة وتيه في العلم وتيه في الإصلاح وتيه في الأهداف والتخطيط وتيه في المخرجات والثمار، حتى يشمل جميع جوانب الحياة كالإدارة والاقتصاد والسياسة والتنمية والإعلام وهكذا.