ومن خلال هذا التقليد اليوناني القديم ظهرت الحاجة والضرورة الملحة لنشأة التفكير الناقد لأي شخص يطمح إلى فهم الحقائق الأعمق والتفكير بشكل منهجي وتتبع الآثار على نطاق واسع وعميق، حيث أن التفكير الشامل وجودة المنطق المتعمق والمستجيب للاعتراضات هو وحده فقط الذي يمكن أن يأخذنا إلى ما وراء السطحية في التفكير.
وثمة أمر متفق عليه هو ان هناك نوعين من القراءة بحكمة تميزها وتسميتها بسهولة هما القراءة الصامتة والقراءة الجهرية.
ويمثل الشك والرغبة في اثارة الأسئلة بداية هذه العملية التي تبقى مستمرة مادام الفرد مستمراً ومواظباً على عملية القراءة.
القراءة النقدية والإبداعية القراءة النقدية والإبداعية هي نمط من أنماط القراءة الذي يتضمن مهارات التفكير العالية المستوى، أي التفكير النقدي والإبداعي في نفس الوقت، كلا فلنشاطي التفكير لهما تركيز مختلف، فتركز القراءة النقدية على التقييم بينما تركز القراءة الإبداعية على عملية الإنتاج، أصبحت مهارة القراءة النقدية والإبداعية مطلوبة في كافة مجالات الحياة في عصرنا هذا، وذلك للاستجابة بشكل نقدي وإبداعي للمواقف الجديدة الغير منتظمة التي تؤدي إلى التغيير والتطور السريع.