وكانت الغلبة لجيش علي فأمر جيشه برفع القران الكريم على الرماح والهدف منها كان التحكيم أي أن كتاب الله يحكم بينهم, وعندما قبل على بقرار التحكيم أنشق عنه بعض أفراد جيشه أي خرجوا من الجيش وسمو بالخوارج.
.
قال بشر بن سليمان النخّاس: فامتثلت جميع ما حَدِّه لي مولاي أبو الحسن عليه السلام في أمر الجارية.
ابن أعثم؛ الفتوح، المصدر السابق، ص69.