السَّلام على سعد بن عبد الله الحنفي، القائل للحسين وقد أذن له بالإنصراف: لا حتى يعلم الله إنا قد حفظنا غيبة رسول الله فيك، والله لو أعلم إني أُقتل ثم أُحيى ثم أحرق ثم أُذرى ويفعل ذلك بي سبعين مرة ما فارقتك، حتى ألقى حمامي دونك، وكيف لا أفعل ذلك وإنما هي موتة أو قتلة واحدة، ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبداً، فقد لقيت حمامك وواسيت إمامك ولقيت من الله أكثر في دار المقامة، حشرنا الله معكم في المستشهدين، ورزقنا مرافقتكم في أعلى عليين.
زهير بن سليم بن عمرو الأزدي قال العسقلاني في الاصابة: هو زهير بن سليم بن عمرو الأزدي، وقال صاحب الحدائق: كان زهير بن سليم من الذين جاؤوا إلى الحسين عليه السلام في الليلة العاشرة عندما رأى تصميم القوم على قتاله فانضم إلى أصحابه الأزديين الذين كانوا مع الحسين عليه السلام، وقال أبو مخنف: فلما شب القتال وحمل أهل الكوفة على عسكر الحسين عليه السلام تقدم زهير بن سليم أمام الحسين عليه السلام وقاتل قتال المشتاقين حتى قتل في الحملة الأولى مع من قتل رضوان الله عليه.
السَّلام على عمار بن حسان بن شريح الطائي.
2 104.