يسمي الفرسانيون مجموعة الحريد الواحدة سواد وجمعها أسودة وبمجرد أن يلاحظ الفرسانيون السواد يتجه مجموعة من كبار الصيادين الذين تم اختيارهم مسبقا إلى البحر للقيام بعملية تجميع الحريد فيما يظل الجميع على الشاطئ في وضع الاستعداد صيد الحريد تبدأ عملية التجميع بأن يقوم الصيادون بلف الشباك أو الادوال حسب الفرسانيون حول مجموعة الحريد كل مجموعة على حدة ويقوم الحريد بالتكور حول نفسه والدوران بشكل مستمر دون أن يصطدم بالشباك في حركة دفاعية، أما من تبقى على الشاطئ من الشباب والأطفال يقومون بتجميع شجيرات الكسب التي تنتشر في الشاطئ، وحين تجتمع كمية مناسبة يتم عمل حاجز من تلك الشجيرات بارتفاع نصف متر بحد أقصى حول الحريد وسحب الشبك تدريجيا.
وتضم ثالث موانئ المملكة على ساحل البحر الأحمر من حيث السعة، كما تعتبر إحدى أهم المناطق الزراعية حيث تتنوع محاصيلها، ومن أشهر هذه المحاصيل المانجو وكذلك البابايا وعدد من المحاصيل الزراعية الأخرى يوجد قبالة شواطئ جازان الجنوبية أهم المواقع البحرية العالمية الا وهي جزر فرسان أهم مواقع الغوص السعودية تم تسجيل محمية جزر فرسان في برنامج الإنسان والمحيط الحيوي لمنظمة اليونسكو.
وقال شيخ صيادي الأسماك بجزيرة فرسان الشيخ عبدالله نسيب لـ"البيان" ان الاهالي يحددون موعد قدوم الحريد إلى الجزيرة من خلال انبعاث رائحة مميزة تسمى "بوسي"من سواحل البحر بعد غروب الشمس وهي رائحة بيوض الشعاب المرجانية الملساء، التي تتكاثر في نهاية أبريل وبداية مايو من كل عام وتحديدا في المساء عندما يبدأ القمر في التكامل.
.