فسار إليه النبي ص مع مائتين من المسلمين في طليعتهم أمير المؤمنين ع.
فحاصرهم المسلمون ودعاهم النبي ص في بادئ الأمر إلى الإسلام فأبوا، وأرسل ص إليهم أكابر أصحابه فانهزموا، فبعث علياً ع فكان الفتح على يديه.
كما قام الملك حسين بتجريح السلطان عبد العزيز.
وكان رجلاً حكيماً كريماً شجاعاً ومن الشيعة المخلصين، وهو الذي بنى مدينة الحلة سنة 495هـ، وسُميت بـ السيفية ، وأصبحت يومها مركز الزعامة الشيعية خرج منها عائلة المحقق الحلي وفخر المحققين وغيرهم الكثير.