الثَّالِثَةُ: الصَّبَابَةُ، وَهِيَ انْصِبَابُ الْقَلْبِ إِلَيْهِ.
فلما قرَب من أهله مرَّ بمفازة ذات رمل، فقال: لو ملأت غرائري من هذا الرمل، لئلا أغُمَّ أهلي برجوعي إليهم بغير مِيرَة، وليظنوا أنّي قد أتيتهم بما يحبون! ويقول الإمام القشيريّ رحمه الله: لا يُمكن وصف المحبة بوصف، ولا يحدّد بحدٍّ أوضح ولا أقرب إلى الفهم من المحبة.