تعمل هذه المادة على الخلايا العصبية حيث تقوم بمنع إعادة إمتصاص السيروتونين الذي تم إفرازه وبالتالي تحافظ على تركيزه المرتفع في المخ مما يطيل من أمد تأثيره المسبب لرفع الحالة المزاجية كما سبق أن ذكرنا وبالتالي يحسن أعراض الإكتئاب لدى المريض.
مُعاناتي مع أضرار حبوب فافرين هنا بدأ ينكشف الوجه الحقيقي لحبوب فافرين، كنت مُعتقد أن مُعاناتي قد انتهت مع اختفاء أعراض الوسواس والرهاب وبدأت بزيادة جرعة الدواء دون وعي وأهملت زيارة الطبيب وبالطبع لم أخبر أهلي بذلك، فكنت دائماً أخبرهم أنني أصبحت بخير وتحسنت كثيراً ولا أحتاج لزيارة الطبيب، وبدأت مُعاناتي مع أضرار حبوب فافرين، فلم تكن سهلة أبدأً بل كانت أعراضاً مُؤلمة مثل الشعور المُستمر بالتعب الشديد والخمول، الغثيان، النعاس، الدوخة، كنت لا أشعر أبداً بالجوع حتى أنني فقدت وزني، وكنت أشعر بجفاف في فمي، إلتهاب في الحلق، اضطراب في المعدة، إسهال، آلام في العضلات، تسارع ضربات القلب، التعرق والحمى، تصلب العضلات، ألم في العين وتغيرات في الرؤية.