أيها الآباء الكرام : ليكن لكم دور بارز في التربية ، فليرب الأب أبناءه على الخلق الأمثل ، وليكن قدوة صالحة لأبنائه.
وسعادته في اولاه واخراه.
.
وأصدقكم القول إنني في يوم من الأيام كنت أجهل من هؤلاء السذج الذين ذكرتهم في أول المقال، وذلك عندما شاهدت معجزة ماثلة أمامي، ولم أملك إزاءها إلا أن أقول: سبحان الله، سبحان الله، لا شك أن هذه شجرة مباركة، ولولا قليل من الإيمان لتمسحت وتبركت بها، وعلقت عليها التمائم، وعليكم أن لا تستعجلوا بالسؤال عن كنه تلك الشجرة العجيبة.